احتفال سفارة دولة قطر في جمهورية ألبانيا باليوم الوطني

-

أقام سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

حضر الحفل سعادة السيد غراموز روتشي رئيس البرلمان الألباني ممثلا عن الحكومة الألبانية وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة ونواب البرلمان وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى ألبانيا، إضافة إلى رجال المال والأعمال والإعلام والثقافة.

وتحدث سعادة السفير في كلمة له عن مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" الذي أصبحت قطر في ظل زعامته عام 1878م كيانا واحدا، مشيرا إلى أن دولة قطر واصلت تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مسيرة النهضة الشاملة وتحديث الدولة والمجتمع القطري.

وقال سعادة السفير إن دولة قطر تتبوأ مكانة مرموقة ومميزة على الساحتين الإقليمية والدولية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي تعتمد في علاقاتها مع مختلف دول العالم ومؤسساته، سياسة خارجية محورها التعاون والصداقة بين الدول واحترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واعتماد لغة الحوار لحل النزاعات بالطرق السلمية وتطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأشار سعادته إلى تأكيد دولة قطر المستمر حرصها على تسوية الأزمة الخليجية الراهنة عبر الحوار غير المشروط وعلى مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفع الحصار، وإنهاء كافة التدابير الظالمة المفروضة عليها وعلى شعبها، موضحا أنه بالرغم من الحصار، فقد تمكنت دولة قطر بنجاح من استيعاب وتجاوز آثاره السلبية، وحققت إنجازات ملموسة ونتائج واضحة في مختلف المجالات.

وبين سعادة السفير أن الاقتصاد القطري يواصل بفضل تنوعه طريقه نحو الصعود المضطرد وبوتيرة هي الأسرع نموا في المنطقة، كما يواصل تحقيق التنمية الشاملة وتطوير كافة قطاعاته وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 بافتتاح ميناء حمد الدولي والتحضيرات والمشاريع البنيوية العملاقة الجاري تنفيذها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".

وأوضح سعادته أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة قطر وجمهورية ألبانيا هي علاقات صداقة قوية وعميقة وتقوم على أسس متينة ومبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وعلى حرص البلدين على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.