الشعب والسياسة

ينص الدستور على أن ألبانيا جمهورية برلمانية، ونظام الحكم فيها يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتضمن الدولة حرية إنشاء الأحزاب السياسية التي تحترم المبادئ الديموقراطية، ويحظر القانون إنشاء الأحزاب السياسية وغيرها من المنظمات والبرامج والأنشطة التي تقوم على مبدأ الشمولية أو التي تشجع وتدعم الكراهية العنصرية والدينية والإقليمية والعرقية، أو التي تستخدم العنف وسيلةً للاستيلاء على السلطة أو للتأثير على السياسة، وكذلك الأحزاب التي تحمل طابعًا سريًا، وتضمن حرية التعبير في الحياة العامة،  وتقوم القوات المسلحة بتأمين استقلال البلاد وحماية وحدة أراضيها ونظامها الدستوري، وتلتزم القوات المسلحة بالحفاظ على الحياد في المسائل السياسية، وتخضع لسيطرة مدنية.

يتألف البرلمان من 140 عضوًا. ويتم انتخاب النواب عن طريق  النظام الانتخابي النسبي، ويُنتخب أعضاء البرلمان لمدة أربع سنوات.

رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ويمثل وحدة الشعب، ويشترط فيمن يُنتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مواطنًا ألبانيًا، وأن يكون قد أقام في ألبانيا خلال السنوات العشرة الأخيرة، وأن لا يقل سنه عن أربعين عامًا، ويُنتخب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات ويمكن تجديد انتخابه لمرة واحدة فقط.

أهم الأحزاب السياسية في ألبانيا

• الحزب الاشتراكي

  قام الحزب الاشتراكي بتشكيل الحكومة الائتلافية بالتحالف مع حزب الحركة الاشتراكية للتكامل بعد فوزهما بالانتخابات البرلمانية في يونيو 2013م.

  تم تأسيس الحزب الاشتراكي في عام 1991م على أنقاض حزب العمال الألباني (حزب النظام الشيوعي السابق). الحزب الاشتراكي هو من قوى اليسار السياسي وعضو في منظمة الاشتراكية العالمية، ويحظى الحزب بشعبية جيدة  في جنوب البلاد.

  رئيس الحزب : السيد /إيدي راما.  

  
  
•  الحزب الديموقراطي
  

  تأسس الحزب الديمقراطي الألباني في ديسمبر عام 1990م، كما أنه هو أول حزب سياسي يتم إنشاؤه بعد السماح بالتعددية السياسية في ألبانيا، ويُعدّ الحزب الديمقراطي من قوى اليمين السياسي، وهو كذلك عضو في منظمة الأحزاب الشعبية الأوروبية، ويحظى الحزب بشعبية كبيرة في شمال ووسط ألبانيا.

  رئيس الحزب : السيد / لولزيم باشا

• حزب الحركة الاشتراكية للتكامل

  حزب الحركة الاشتراكية للتكامل هو حزب سياسي يساري. تم تأسيسه في عام 2004م بعد انشقاق بعض الأعضاء من الحزب الاشتراكي، كما أن هذا الحزب عضو في المنظمة الاشتراكية العالمية، ويمثل هذا الحزب  القوة السياسية الثالثة في البلاد.

رئيسة الحزب : السيدة / مونيكا كريماذي



 

أهم الشخصيات السياسية في ألبانيا

•  السيد / إلير ميتا، رئيس الجمهورية، تم انتخابه في أبريل 2017م، لمدة 5 سنوات، وتم ترشيحه من قبل حزب الحركة الاشتراكية للتكامل بالموافقة والتنسيق مع الحزب الاشتراكي ,وكان قد شغل من قبل عدة مناصب أهمها  منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من عام 1999م حتى عام2002م  ووزيراً للخارجية خلال الفترتي من عام 2002 حتى عام 2003 و من عام 2009م حتى عام 2010 م ورئيساً للبرلمان خلال الفترة من عام 2013م حتى عام 2017م.
• السيد/ إيدي راما، رئيس الوزراء ورئيس الحزب الاشتراكي، تولى مقاليد منصبه الوزاري في سبتمبر 2013م، بعد فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو 2013م وكان قد تولي من قبل منصب عمده تيرانا لمدة 11 عام حلال الفترة من عام 2000م حتى عام 2011م
• السيد / غراموز روتشي، رئيس البرلمان، أحد الشخصيات البارزة في الحزب الاشتراكي. كان يتولى قبل انتخابه رئيسًا للبرلمان منصب رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي منذ عام 2009م.
• السيد/ لولزيم باشا، رئيس الحزب الديموقراطي، تولى منصب عمدة بلدية تيرانا في عام 2011م  حتى عام 2015م ، كما تولى رئاسة الحزب الديموقراطي في يوليو 2013م بعد أن تقدم السيد/ صالح بريشا، باستقالته من رئاسة الحزب بعد خسارته في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو 2013م
• السيد / إريون فلياى ,عمدة بلدية تيرانا , أحد الكوادر الحزبية الشابه في الحزب الإشتراكي الحاكم ,و هو من الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء الحالي ,و قد شغل من قبل منصب وزير العمل والرعاية الإجتماعية .

الاستحقاقات الانتخابية

• الانتخابات الرئاسية

  أجريت آخر انتخابات رئاسية في أبريل 2017م من قبل مجلس النواب حسب الدستور، وتم انتخاب السيد / إلير ميتا في هذا المنصب. وقد شارك السيد / هاشم إبراهيم السادة القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر بجمهورية ألبانيا في حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية ألبانيا

• الانتخابات البرلمانية
  أجريت أخر انتخابات برلمانية في يونيو عام 2017م، حقق فيها الحزب الإشتراكي إنتصاراَ واضحاَ حيث حصل على 74 مقعداَ في البرلمان مما مكنه من تشكيل الحكومة لوحده, ومن المقرر أن يتم إجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة في عام 2021م حسب الدستور.

• الانتخابات البلدية
  أجريت أخر انتخابات بلدية في عام 2015م، فاز بها التحالف اليساري بقيادة الحزب الإشتراكي بعد هزيمة التحالف اليميني بقيادة الحزب الديموقراطي المعارض, وقد أجريت هذه الإنتخابات حسب التقسيم الإداري الجديد الذي تم إقراره في عام 2014م ,ومن المقرر إجراؤها مجدداً في عام 2019م،