الثقافة والتراث


على الرغم من صغر مساحة جمهورية ألبانيا وقلة عدد سكانها، إلا أنها غنية بتراثها التاريخي والثقافي والحضاري، فلا تزال أثار وأنقاض المعابد الرومانية واليونانية شاهدةً على تأثر الحضارة الألبانية بحضارات دول الجوار، بالإضافة إلى الكنائس والأديرة العتيقة والتي تذخر بالمخطوطات والأيقونات المسيحية، كما تكثر في ألبانيا القلاع التاريخية والآثار الإسلامية التي تعود للحقبة العثمانية والتي امتدت  لنحو خمسة قرون من الزمان، ويعتز الألبان بثقافتهم وتراثهم الحضاري، ويبذلون جهداً كبيراً للحفاظ على الموروث الثقافي والفولكلوري لكل منطقة والتي تتميز عن غيرها من المناطق من حيث الأدوات والنغمات الموسيقية، والرقصات، والملابس.

توجد في ألبانيا دار للأوبرا وتقدم عروض موسيقية وفنية لروادها، كما توجد الكثير من المسارح الفنية ودور العرض السينمائي في المدن الكبرى،  أما بالنسبة لصناعة السينما فقد انتعشت خلال الحقبة الشيوعية ولكنها تدهورت في الفترة الأخيرة نظراً لعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بهذا القطاع.